مقولات وحكم عن الحب موضوع والحب عند الشيخ الأكبر مقامٌ إلهيّ، وهو كذلك في أدبيّات العارفين من أهل التصوف
وكل كلمة خطها الصوفية كانت خالدة كالقلب
قال - تعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ
الجواب: الحب في الله أن تحب من أجل الله جل وعلا؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغضه في الله؛ لأنك رأيته كافرًا عاصيًا لله فتبغضه في الله، أو عاصيًا وإن كان مسلمًا فتبغضه بقدر ما
الاخبار متظاهرة في مدح الحب في اللّه و البغض في اللّه و عظم فضيلته و ثوابه ، و معناه لا يخلو عن إبهام ، فلا بد أن نشير إلى بعض هذه الاخبار، ثم نبين حقيقته و نكشف عن معناه
وتغزل فى نسائه ووصفهن بـالقوارير
إن الإسلام لا يخالف الحُب و لا يُحرِّمَه بصورة مطلقة، بل يُقدِّسَه و يحترمه و يُثيب عليه إن كان حباً صادقاً متصفاً بالصفات الشرعية التي دعت الشريعة الإسلامية إليه، و ذلك لأن الحُب في واقعه أمر غريزي